ما هو التدوين؟ وكيف تربح سيدة ربع مليون دولار شهريا من مدونة؟

التدوين هو أحد أهم مصادر الدخل علي الإنترنت، حيث يتميز بإتاحة عدة مصادر دخل بواسطة مدونة واحدة فى الوقت نفسه.
بالرغم من ذلك فإنه لا يوجد الكثير من المدونات والمواقع الإلكترونية في عالمنا العربي حيث تكمن الفرصة الذهبية، وذلك بسبب قلة المحتوى العربي المنشور، وهو بمثابة أموال تنتظر من يأتى ليأخذها. اقرأ المقال لتعرف كيف تجني هذه الأموال التى تنتظرك.
تستطيع التنقل إلى اى جزء بالنقر عليه
كيف ربحت ميليسا غريفين من التدوين؟
بدأت ميليسا غريفين مدونة كمشروع جانبي في أثناء عملها كمعلمة، واستطاعت تحويل تلك المدونة إلى مصدر دخل شهري يتجاوز ربع مليون دولار. في هذا المقال سنوضح كيف استطاعت أن تحول عملاً جانبياً فى صورة مدونة إلى مصدر دخل شهري يفوق مرتبها كمعلمة سنوياً.
ما هو التدوين؟

يُعد التدوين وكتابة محتوي من أهم مصادر الربح من الإنترنت، حيث تساعد المدونات والمواقع الإلكترونية فى توفير أكثر من خمسة مصادر دخل بواسطة نفس الموقع أو المدونة.
التدوين هو كتابة المحتوي الطويل مثل المدونات أو المقالات أو البلوج Blog post ونشرها في موقع إلكتروني، سواء كان محتوى شخصياً أو احترافياً، يمكن نشر المقالات على مدونة مستقلة أو مدونة كجزء من مواقع أو منصات كبيرة.
يمكنك بدء التدوين في مدونة خاصة، وستعرف فى هذا المقال كيف تبدأ التدوين من الصفر إلى إنشاء مدونة إلكترونية ونشر المقالات أو المدونات بالإضافة إلى جذب الجمهور المستهدف إلى هذه المدونة والربح المادي منها.
بدأ التدوين بواسطة نشر بعض اليوميات أو الأفكار الشخصية فى صورة مقالات صغيرة عبر المواقع الإلكترونية أو مدونات صغيرة وكانت هذه اليوميات أو المشاركات تتحدث عن التجارب الحياتية والخبرات المجتمعية والأسرية فى بداية الأمر، ووجدت هذه اليوميات والتجارب الشخصية شعبية كبيرة فى تسعينات القرن الماضي إلى أن تطور التدوين ليصبح بهذا الشكل فى عصرنا الحالي.
لماذا تبدأ التدوين؟
يُعد التدوين أحد المصادر المجانية أو التي لا تحتاج إلى الكثير من الأموال لكى تبدأ بها، ويوفر التدوين العديد من المزايا التي تجعل الكثيرين يتجهون إليها ومنها
- تحقيق مصدر دخل إضافي.
- التعبير عن الرأي ووجهات النظر الشخصية.
- إبراز العلامة التجارية أو العلامة التجارية الشخصية.
- الظهور الشخصي في مجال معين.
- بناء شبكة علاقات.
- تعلم مهارات كثيرة.
- زيادة الزوار للموقع الإلكتروني.
حيث ساهم التدوين في جعل أشخاص معروفين في مجالاتهم المهنية والحصول على وظائف أفضل.
إذا كان لديك موقع إلكتروني، سيساعدك التدوين في زيادة الترتيب أو ال ranking لموقعك؛ فنشر مقالة جديدة يحفز جوجل Google لإعادة مسح الموقع الإلكتروني ووضعها في صفحات البحث الأولى.
خارطة الطريق للبدء في التدوين
لكى تبدأ في التدوين، ستحتاج إلى خارطة طريق واضحة لكى تصل إلى أهدافك

كيف تبدأ التدوين؟
لكى تبدأ في الربح من التدوين عليك بناء مدونة، وذلك البناء يتلخص في الآتي
ابحث عن فكرة أو مجال أنت شغوف به
ابحث عن مجال أو شئ أنت شغوف به سواء كان مجال عملك أو مجالا أخر، ولا يشترط أن يكون مجالاً عملياً، فالكثير من أنجح المدونات تتحدث عن الأسرة أو تربية الأطفال أو السفر أو الاستثمار.
كيف تختار المجال أو النيش
يوجد عدة طرق لاختيار النيش Niche الخاص بك ولكننا نستخدم طريقة ستساعدنا في الربح من التدوين، عليك أولاً الإجابة علي هذه الاسئلة مثل: ما هو الشيء الذي تحبه؟، ما هو الشئ الذي أنت جيد فيه؟، ما هو الشئ الذي يمكنك أن تحصل على الأموال منه؟، ما هو الشئ الذي يحتاجه العالم من حولك؟
قم بالإجابة علي هذه الأسئلة مع إجابة أكثر من جواب علي كل سؤال. وبعد ذلك، ابحث عن الإجابة الواحدة التي يمكنك أن تجيب بها علي الأربعة أسئلة مجتمعين.
فإذا وجدت مجالاً أنت جيد به وتحبه ويمكنك أن تحصل علي الأموال منه ويحتاجه العالم من حولك، فهذا هو المجال أو النيش الخاص بك في التدوين.
بعد اختيار المجال أو النيش، تأكد من أنه مجال مربح، وإذا ما كان يتيح الربح من عدة مصادر كما سنوضح لاحقا فى هذا المقال.
أهمية اختيار المجال أو النيش
ربما تظن أن اختيار النيش ليس مهم، فالمهم هو كيفية الربح من التدوين أو المدونة، هذا خطأ كبير لأنه بدون مجال محدد لا يمكنك أن تستهدف جمهورا محددا ليقوم بقراءة أو زيارة مدونتك وبدون زوار لا يمكن أن تجني الأرباح من التدوين.
حلل السوق والمنافسين
الخطوة الثانية فى التدوين بعد تحديد المجال الذي تريد أن تتحدث عنه، هي أن تقوم بالبحث عن المدونات فى هذا المجال وتحليلها لأنهم سيكونوا المنافسين لك أو بالأحري أنت سوف تنافسهم.
ابدأ بالبحث عن المدونات أو المواقع الإلكترونية علي محركات بحث مثل: جوجل Google أو بينغ Bing، ثم قم بعمل تحليل SWOT لكل منافس حيث تقوم بتحديد نقاط القوة، والضعف، والفرص المتاحة والمخاطر التي تواجه كل مدونة.
نقاط القوة
هي الجوانب الإيجابية الداخلية التي تتمتع بها المدونة أو الموقع الإلكتروني، تعد هذه الخطوة مهمة لأن نقاط قوة كل مدونة ربما تكون صعبة لأن تتميز بها في مدونتك في البداية لذلك يجب تحديدها.
نقاط الضعف
هي النقاط التي تضعف موقف المدونة أو النقاط السلبية الداخلية التي تعيق نمو المدونة، يعد تحديد نقاط الضعف وفهمها جيدا أمراً مهماً جداً لأنها النقاط التى يجب أن تستغلها في بناء مدونة خاصة بك والعمل عليها حتي تصبح من نقاط قوتك.
الفرص المتاحة
هي العوامل الخارجية التي يمكن استغلالها لمصلحة المدونة. ففهم الفرص المتاحة لكل مدونة من منافسيك، يُعد من وسائل فهم الفرص المتاحة في السوق والتى يمكن الاستفادة منها قبل أن يستغلها المنافسين.
المخاطر
وهي الأمور الخارجة عن إرادة مسؤولين المدونة، وتشكل خطرا كبيراً على المدونة ودراسة كيفية تفادي هذه المخاطر من البداية قد يكون الحل الأمثل.
علي سبيل المثال فى مجالات التدوين، إذا اتخذت مجال التغذية لتكتب عنه، وقمت بعمل تحليل SWOT لمدونات التغذية وكانت النتيجة كما يلي
- نقاط القوة: زيادة الوعي بالأطعمة الضارة، وتقديم أنظمة طبية مجانية.
- نقاط الضعف: عدم الاعتماد على مصادر موثوقة للمعلومات، بجانب المنافسة مع المواقع الطبية.
- الفرص: الشراكة مع الأطباء أو تقديم لقاءات معهم، وإنشاء بعض المنتجات الرقمية.
- المخاطر: فقدان الثقة في المدونة نتيجة نشر معلومات غير دقيقة أو خاطئة.
عليك باستهداف نقاط الضعف للمنافسين، قم بصناعة شراكة مع أطباء ليقدموا خدماتهم أون لاين على الموقع أو المنصة وقم بالشراكة مع مراكز طبية ورياضية إذا كنت تنوى استهداف عملاء محللين.
ويجب استغلال الفرص مثل: صنع كتاب عن “التغذية للمصريين” أو “التغذية لدول الخليج” مع الأخذ في الاعتبار بالمخاطر التي وجدتها.
يُعد تحليل الـ SWOT هو جزء من استراتيجية المحتوى التي يجب أن تبدأ بها فى بداية التدوين.
لا تفوت هذه الفرصة وتعرف من هنا على كيفية تحليل المنافسين وأهم أدوات تحليل المنافسين بالتفصيل.
إعداد استراتيجية المحتوى
يقصد باستراتيجية المحتوى تحديد الرؤية العامة فى التدوين والأهداف الأساسية للمدونة، وتشمل استراتيجية المحتوى الآتي
تحديد الجمهور المستهدف
تحديد الجمهور الذي تريده أن يقرأ مدونة خاصة بالمجال الذي حددته وتوجه له محتواك، وهو الجمهور الذي يجب أن تفهمه جيداً لكي تستطيع أن تكتب له وتتواصل معه.
ابدأ بسؤال من تريد أن يقرأ المدونة؟ هل السيدات أو الرجال؟ الأطفال أو الشباب أو كبار السن؟ الفئة الاجتماعية؟ كيف تشعر هذه الفئة حيال هذا الموضوع؟ وأسئلة كثيرة تهدف إلى فهم الجمهور المستهدف.
يجب معرفة النقاط المختلفة في حياة هذا الجمهور مثل: الحالة الاجتماعية، والسن، والجنس، ومستوي التعليم، والأسرة، والأهداف الشخصية، والطبقة الاجتماعية، والموقع الجغرافي، واللغة التي يتحدثون بها، وكيف يتحدثون تلك اللغة (بطريقة رسمية أو تعليمية أو إخبارية) والوظائف التي يعملون بها.
بجانب كل ذلك يجب فهم السلوك الرقمي للجمهور المستهدف مثلا: متى يتواجدون رقمياً، وعلى أي منصة تواصل إجتماعي، وما مدة المحتوى الذي يستهلكه الجمهور المستهدف أي (هل محتوى طويل أم قصير؟).
كلما زاد فهمك للجمهور المستهدف، زادت قدرتك علي كتابة محتوى يريده هذا الجمهور؛ لذلك يجب تحديد الجمهور المستهدف بطريقة صحيحة لكي تصل إلي المستوي الذي تريده فى التدوين.
تذكر دائماً أنه من قوانين التسويق أن محاولة استهداف الجميع هي عدم استهداف أي شخص.
لذا من المهم فهم الفئة المستهدفة جيدا لأنها ستؤثر على أرباحك فى المستقبل، لأن لكل فئة قدرة شرائية مختلفة عن الأخرى إذا كنت تنوي بيع بعض المنتجات في مدونتك، وإذا كنت تنوى الربح عن طريق الإعلانات أو الرعاية من الشركات.
إذا أردت جذب الجمهور المهتم بمجالك، عليك إعداد استراتيجية محتوى احترافية كما ذكرنا هنا.
تحديد أهداف التدوين
تحديد الأهداف الرئيسية للمدونة أو الموقع الإلكتروني مثل: الحصول على 10 آلاف زائر كل شهر، أو بيع 20 منتج كل شهر، يجب أن تكون تلك الأهداف محددة، ويمكن قياسها، ولديها علاقة بالمدونة، وقابلة للتحقيق، ومحددة بمدة زمنية، على سبيل المثال الحصول على 10 آلاف زائر للمدونة في 3 شهور.
القيمة التي تضيفها
ماذا تقدم لجمهورك، أو الوعد الذي تقدمه لجمهورك عند قراءة المدونة، هى السبب الذي يجعل الجمهور المستهدف يقرأ البلوج الخاص بك بدلاً من المنافسين.
يجب أن تبرز المشكلة التي يواجهها الجمهور المستهدف وكيف ستحل له هذه المشكلة بطريقة أفضل أو تختلف عن منافسيك.
إذا أردنا استكمال مثال التدوين في مجال التغذية فتكون القيمة هى: أن نوفر لك أفضل طرق التغذية الصحية مستندة على طرق علمية لضمان صحة أفضل لأطفالك.
اختيار اسم مدونة جذاب
اختيار اسم المدونة أو الموقع الإلكتروني إذا كنت ستبدأ مدونة جديدة، يجب أن يكون الاسم قصيراً وسهل التذكر ويفضل أن يكون مرتبط بالمجال الذي ستتحدث عنه. يجب أن تأخذ فى الاعتبار أن الاسم يكون متاح كدومين للموقع الإلكتروني أو المدونة.
إعداد خطة المحتوى
خطة المحتوى هي تنفيذ الاستراتيجية أو رؤية المدونة المحددة بمدة زمنية، وتشمل هذه الرؤية: المواضيع التي ستنشر عنها ومواعيد النشر والتوزيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحديد خطة المحتوى التي يجب اتباعها للوصول إلى الجمهور المستهدف من حيث: عدد مرات نشر المقالات، والمدة الزمنية للخطة، المواضيع المستهدفة وطريقة عرضها، واللغة التي يتحدث بها الجمهور المستهدف، ومنصات التواصل الاجتماعي التي يتواجد عليها.
من أفضل الممارسات في التدوين هي نشر مقالة واحدة أسبوعياً بشكل مستمر لسنوات.
اختيار الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية هي الكلمات أو العبارات التي يكتبها العميل المستهدف في صندوق البحث ليحصل على منتجات أو خدمات.
الكلمات التى يبحث عنها الجمهور المستهدف تعتبر كلمات مفتاحية حينما تُحقق شرطين أساسيين:
- أن يكون لها معدل بحث مرتفع في محركات البحث مثل: جوجل Google.
- أن تكون المنافسة عليها قليلة.
يجب أن يتوافق الشرطان في الكلمات المفتاحية لكي تحصل على ترافيك Traffic أو عدد زوار مرتفع للموقع الإلكتروني أو المدونة.
مع فهم الفرق بين نية البحث والكلمات المفتاحية، حيث يكتب الجمهور المستهدف كلمات مفتاحية في صندوق البحث وهو يريد أن يعرف شيئاً معين من وراء تلك الكلمة وفى بعض الأحيان لا يكون هناك صلة مباشرة بين الكلمة المفتاحية ونية البحث.
مثلا عندما يبحث الجمهور عن “الصالة الرياضية” هنا هل يقصد أقرب صالة رياضية في المنطقة الجغرافية أم يريد أن يقرأ مقالة عن الصالات الرياضية، لذلك عليك فهم نية البحث جيدا وماذا يقصد الجمهور بتلك الكلمة، ومن ثم تقديم محتوى يتناسب مع نية البحث للجمهور باستخدام الكلمات المفتاحية.
أحد أسرار التدوين هو أنه يتم قراءة المقالات التي كتبت على أساس الكلمات المفتاحية أكثر من المقالات التي كتبت بناءاً على الشعور أو المعرفة أن هذه الكلمة مهمة.
يجب أن تكون هناك كلمة مفتاحية أساسية واحدة لكل مقالة، وهي التي تُبني عليها المقالة ويجب أن يحتوي عنوان المقال على هذه الكلمة لضمان انتشار وقراءة المقال، ولكن يجب أن تكون هناك كلمات مفتاحية فرعية كثيرة أخري بجانب الكلمة الأساسية.
توجد أدوات كثيرة تساعدك في معرفة الكلمات المفتاحية التي يبحث عنها جمهورك ولكن الخطوة الأولى هي معرفة كيف يفكر جمهورك وعن ماذا يبحث وتوجد منصات كثيرة لمعرفة المواضيع التي يتحدث عنها جمهورك المستهدف ومنها: منصة Quora، جروبات الفيس بوك Facebook، لينكدان LinkedIn، موقع Reddit، موقع Answerthepublic، منصة Pinterest، موقع Google Alerts وغيرها الكثير.
ستعرف المواضيع التي يتحدث عنها جمهورك المستهدف عن طريق البحث فى هذه المواقع ومن ثم تقوم باختيار الكلمات المفتاحية التي يتسم بها الشرطين الأساسيين (معدل بحث مرتفع ومنافسة قليلة) ومن هنا يبدأ التدوين الناجح فى استهداف الجمهور.
بعد معرفة المواضيع الأساسية التي يتحدث عنها جمهورك المستهدف، عليك بتحديد الكلمات المفتاحية عن طريق استخدام إحدى المواقع الآتية:
- أداة Google Ad planner
- موقع keywordtools.io
- موقع Ubersuggest
- أداة Ahref keyword generator
وغيرها من الأدوات المجانية التي تساعد في تحديد الكلمات المفتاحية الأساسية ولكنها قد تقوم بتقديم معلومات محدودة عن بعض المواضيع ولكنها جيدة جدا خاصة في البداية.
ولكن بعد أن تبدأ المدونة في ربح الأموال من الأفضل الاشتراك فى إحدى الأدوات المدفوعة للحصول على الكلمات المفتاحية التي لا تستطيع الأدوات المجانية تقديمها مثل: موقع SEMrush، موقع Ahref، موقع Wordtracker، أداة Yoast SEO، وغيرهم.
حيث تقدم هذه الأدوات تحليل مفصلاً عن كل كلمة بشكل أكبر من الأدوات المجانية وبالتالي تساعد في إتخاذ قرار الكلمات المفتاحية، وتعد الكلمات المفتاحية هي حجر الزاوية فى الـ SEO ولكن توجد عدة ممارسات يجب اتباعها أيضاً فى كتابة المقالات والتدوين.
أساسيات تحسين محركات البحث الـ SEO في التدوين
يُعد تحسين محركات البحث أهم وسيلة لتسويق مدونة أو موقع إلكترونى لأنها تجلب لك عميل يبحث عنك، عكس كل أدوات التسويق التي تحاول الشركات والمواقع استخدامها للبحث عن عميل محتمل. ال SEO يجعل العميل يبحث عنك ويجدك في أول صفحات البحث في محركات بحث جوجل.
الظهور في الصفحة الأولى خاصة أول نتيجة يُعد أحد أهم الأهداف التى يجب أن يسعى لها أي شخص فى مجال التدوين؛ لأنها تجلب عدد زوار أكثر بكثير من أي ترتيب آخر في صفحات البحث في محركات البحث مثل: جوجل Google و بينغ Bing وياهو Yahoo.
من أهم الممارسات التي تحسن نتائج البحث للمدونة وتجعل مدونتك أو موقعك الإلكتروني في الصفحة الأولى والنتائج الأولى هي أن يكون الموقع كما يلي
- سريع التحميل.
- يراعي تجربة المستخدم.
- سهل التصفح والتنقل بين الصفحات.
- يستخدم خريطة موقع ويرسلها إلى محركات البحث.
- يجعل الزائر يصل إلى ما يريد معرفته داخل الموقع بأقل عدد ممكن من النقرات.
- يجعل الصورة قليلة المساحة بدون التأثير على جودتها.
- يجعل الموقع متوافق مع الأجهزة المحمولة.
حيث تجعل هذه الممارسات المدونة أكثر ترشيحاً من قِبل محركات البحث مما يزيد من ترتيب موقعك في صفحات نتائج البحث وزيادة الترتيب وهو أحد أهم أسباب التدوين لأنه يجلب المزيد من الزوار.
لبناء مدونة ناجحة لابد من الإعتماد على إنشاء صور مميزة لكل مقالة، اضغط هنا لتعرف كيف تصمم هذه الصور لتسويق لمدونتك.
يجب أن يكون عنوان المقالة مرتبط بمحتواها، وأن تضيف الكلمة المفتاحية الأساسية في رابط الصفحة، وعنوان الصفحة، والمقدمة، وال meta description وهو الوصف الذي تكتبه لجوجل لفهم محتوى الصفحة أو المقالة.
وأيضاً، يجب أن تكون الكلمة المفتاحية الأساسية بمعدل مرة كل 300 كلمة (0.5% للعدد الإجمالي للكلمات)، وأن تضيف كلمات مفتاحية ذات صلة في العناوين الفرعية، بالإضافة إلى كلمات مفتاحية مناسبة في محتواك.
وبجانب ذلك، يجب إضافة نصوص ALT مناسبة للصور، وهو النص الذي يظهر على الأجهزة التي لا تتيح ظهور الصور أو للأشخاص الذين لا يريدون رؤية الصور التي تصاحب المقالة، وكذلك ربط المقالة بصفحات ومقالات أخرى في موقعك.
هذه الممارسات تساعد محركات البحث في فهم المقالات المنشورة وبالتالي ترشيحها للجمهور الذي يبحث عن الكلمة المفتاحية.
إذا كنت تريد معرفة كيف تجعل مدونتك تظهر في صفحات البحث الأولى؟ اضغط هنا لقراءة الدليل الشامل لتحسين محركات البحث وال SEO
إنشاء المدونة
فى بداية التدوين يجب إنشاء مدونة أو موقع إلكتروني يحتاج إلى استضافة و دومين خاص.
الدومين
هو الاسم الذي يأتي بين com. و .www وهو خاص بكل موقع أونلاين ويجب اختياره بعناية لأنه أول شئ يظهر في اللينك الخاص بك ويفضل أن يكون مماثل لاسم المدونة أو الموقع الإلكتروني الخاص بك.
الاستضافة
توجد مواقع كثيرة هدفها توفير استضافة إلى المواقع الإلكترونية والمدونات مثل: موقع Bluehost، وموقع Hostinger، وموقع Hostgator وغيرهم
هدف مواقع الاستضافة هو توفير دومين خاص بك واستضافة موقعك على الإنترنت وتوفير حماية وخدمات أخرى للمواقع الإلكترونية والمدونات.
يمكنك أيضاً استخدام إضافة خارجية (add-on) مثل: WordPress لتسهيل عملية تصميم المواقع عن طريق استخدام قالب من القوالب الجاهزة التى يوفرها الWordPress والتعديل بها بتقنية drag and drop.
إنشاء تصميم للمدونة
من الجيد أن تبدأ التدوين بإنشاء تصميم للمدونة، ويجب أن يكون كما يلي
- مميز وبسيط لضمان سرعة الموقع.
- يراعي تجربة المستخدم.
- يراعي سهولة التصفح والتنقل بين الصفحات.
- جعل الموقع متوافق مع الأجهزة المحمولة.
وذلك، من أجل أن يكون الموقع الإلكتروني أو المدونة سريعة في التصفح ولها تصميم فريد بها.
من الممكن تصميم هوية بصرية بسيطة في البداية مثل: لوجو بسيط، واختيار ألوان وخطوط موحدة، والمحافظة على نمط ثابت في كل صفحات الموقع أو المدونة؛ وذلك من أجل التميز وسهولة رفع المدونات حيث يساعد التصميم الموحد لكل الصفحات في زيادة سرعة كتابة المقالات أو رفعها على الموقع.
إذا كنت تبحث عن صنع هوية مميزة لعلامتك التجارية، فتترك أثراً لا ينسي فى أذهان الجمهور المستهدف، اقرأ هذا الدليل
ويمكنك الإعتماد على احدى المنصات التى تتيح موقع إلكتروني أو مدونة مجانية مثل: موقع Canva، وموقع Notion وغيرهم.
من الممكن الاعتماد عليهم في البداية ولكن يجب التحويل إلى إحدي شركات الاستضافة الأخرى في المستقبل، والسبب أن المواقع المجانية تكون مملوكة للشركة التي تتيح لك الخدمة (في هذه الحالة شركة Canva أو Notion) ولن يكون لك الحق فى المطالبة بالموقع إذا قررت الشركات غلق هذه الخدمة.
إذا كنت تريد بدأ مدونة مجانية على موقع Canva اضغط هنا
التدوين بدون استضافة أو مدونة
إذا لم ترغب في إنشاء مدونة أو موقع إلكتروني، يمكنك بدأ مدونة خاصة على منصة Blogger أو منصة Medium وغيرهم، حيث يمكنك نشر المقالات بدون امتلاك موقعاً الكترونيا خاص بك ويمكنك أن تربح الأموال أيضاً، على سبيل المثال في منصة Medium يمكنك ربح الأموال من عدد المشاهدات أو القراءة للمقالة على المنصة، ولكنك لن تتمكن من الربح عن طريق الطرق الأخرى كما سنذكر في هذه المقالة.
كيفية كتابة مقالات
كتابة المقالات بناءً على أفضل الممارسات، وهذه الممارسات تضمن ملائمة التدوين لمعايير محركات البحث مثل جوجل، ومن ثم يبدأ جوجل في إظهارها للذين يبحثون على الكلمة المفتاحية.
تنقسم المقالة إلى عنوان المقالة، والمقدمة، وجدول المحتويات، وجسم المقالة (محتويات المقالة)، والخاتمة مع ذكر ال Call-To-Action وهو الفعل الذي تريد من جمهورك القيام به.
عنوان المقالة
يجب أن يكون عنوان المقالة مرتبط بموضوع المقالة، ويحتوي على الكلمة المفتاحية الأساسية، ويجب أن يكون قصير ومشوق للجمهور المستهدف.
المقدمة
هي ثلاث أو أربع سطور هدفها إثارة الفضول في ذهن الجمهور المستهدف وحثه على قراءة المقالة كاملة، وفي كثير من الأحيان تكون فى صورة أسئلة للجمهور.
جسم المقالة
هي المقالة نفسها وتكتب فى صورة عناوين رئيسية، وهذه العناوين تنقسم إلى عناوين فرعية، وهذه العناوين الفرعية تكتب فى صورة جمل قصيرة و نقاط أو قوائم حيث تصبح المقالة سهلة للمسح بالعين دون قراءة كل كلمة بها.
الخاتمة
هنا تذكر خلاصة المقالة في ثلاثة أو أربعة أسطر مع ذكر دعوة لاتخاذ إجراءاً ما، مثل: مشاركة المقالة مع صديق أو شراء منتج ما أو قراءة مقالة أخرى، أو الإشتراك فى خدمة ما، وهذه هي الطريقة المتبعة في كتابة كافة أنواع المقال، وقد أثبتت جدارتها.
نصائح في كيفية كتابة مقالات

فى التدوين يجب أن تتحدث بلغة المخاطب، مثل: أنت أو أنتِ لأنها تجعل القارئ يشعر أنك تخاطبه شخصياً.
اكتب باللغة التي يتحدث بها جمهورك المستهدف، إذا كان جمهورك عربي استخدم العربية وإذا كان جمهورك مصري استخدم اللغة العربية التي يفهمها المصريين باستخدام كلمات من الواقع المصري أو اللغة المصرية الشعبية. وبالمثل إذا كنت تريد استهداف جمهور أجنبي، فإذا كنت تستهدف جمهور في الولايات المتحدة الأمريكية فسوف تكتب باللغة الإنجليزية والكلمات التى يتحدث بها الشعب الأمريكي وليس الشعب البريطاني، بالرغم من تحدث الشعبين باللغة الإنجليزية إلا أنه تختلف بعض الكلمات بينهما، كذلك مع مراعاة سن الجمهور المستهدف حيث من الممكن أن تختلف بعض الكلمات والمصطلحات بين الأجيال.
لكل مقال يجب أن يكون هناك صور مصاحبة للمقالة مثل: الصورة الأساسية التى تأتى بعد عنوان المقالة، وصور أخرى بمعدل صورة كل 300 أو 400 كلمة، ويكون مقاس الصور (1200*628) px، والمقالة يجب أن تكون فى حدود 3000 كلمة لكي يتم دفعها للجمهور من قبل جوجل Google، ومن الأفضل إتباع طريقة السرد القصصي في صياغة المقالة.
السرد القصصي هو الذي حول شركة ناشئة إلى عملاق صناعة الأفلام الكرتونية Pixar وبيعها ب 7.4 مليار دولار إلى شركة Disney، لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع اضغط هنا.
الترويج للمقالات على السوشيال ميديا
التدوين مثل: إنشاء مطعم في شارع غير رئيسي، فيجب عليك أن تنتظر حتى يمر بعض الأشخاص لكي يعلم أحد أنه يوجد مطعم في تلك المنطقة. ولهذا يلجأ أصحاب المطاعم إلى النشر على مواقع السوشيال ميديا كمحاولة لجلب بعض الأشخاص في بداية فتح المطعم، كذلك التدوين، يحتاج نشر المقالة إلى إخبار الجميع عبر السوشيال ميديا لكى يعلموا أنه يوجد مقالة جديدة نُشرت، كذلك جوجل الذي يعتبر كانفلونسر أو ال food blogger عندما يجد زوار إلى موقعك بسبب المقالة يبدأ في بحث المقالة (تجربة الطعام) وفهمه وبالتالي ترشيحه للكثير من الناس الذين يبحثون عن مقالة تخص موضوعا ما.
لذلك يعد الترويج للمقالات المنشورة والتدوين أمراً في غاية الأهمية حيث تعمل محركات البحث مثل جوجل على 3 مراحل
الحبو أو الزحف (Crawling): حيث تقوم بعض روبوتات آلية تسمى عناكب بفحص موقعك الإلكتروني وفهم محتواه، وتحدث عملية الحبو عند نشر كل مقالة جديدة ولكنه يضع المقالات المنشورة حديثاً فى آخر الترتيب حتى يأتي دورك للفحص
التنظيم أو الفهرسة (Indexing): حيث يتم تنظيم وتخزين فى قاعدة بيانات ضخمة تضم كل المحتوى المنشور فى مجالاً ما.
الترتيب أو التصنيف (Ranking): يتم ترتيب صفحات الويب في صفحات نتائج البحث بناءا على قوة المحتوى، ومدى فهم محرك البحث للمحتوى المنشور، والكلمات المفتاحية.
لذلك يُعد إسراع عملية الزحف فى غاية الأهمية لأنها الأساس فى إظهار المقالات فى نتائج البحث الأولى فى جوجل Google.
يكون الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي بواسطة صفحات شخصية أو صفحات للمدونة أو الموقع الإلكتروني، حيث تقوم بنشر بعض البوستات عن المقالة التي قمت بنشرها ويبدأ متابعيك فى الدخول وقراءة المقالة.
لذلك عليك بمعرفة المنصات التي يتواجد عليها جمهورك المستهدف، ومتى يتواجد الجمهور المستهدف على هذه المنصات، والمواضيع التي يتحدثون عنها، والتعليقات على المنشورات، واللغة التي يتحدث بها الجمهور (إخبارية، تعليمية، …)، ونقاط الألم لدى الجمهور المستهدف.
بجانب معرفة المنصات التي يتواجد عليها المنافسون، وعدد مرات النشر أسبوعياً، ومواعيد النشر، وشكل المنشورات (صور، فيديو، منشورات)، واللغة التي يتحدثون بها، ستساعد كل هذه التفاصيل فى فهم الجمهور المستهدف، ويمكن معرفة هذه التفاصيل من خلال متابعة المنافسين.
كيف تربح من التدوين؟
بالرغم من عملها كمعلمة وبدايتها في التدوين بجانب عملها، استطاعت ميليسا غريفين أن تصل إلي ربع مليون دولار أرباح شهرياً، ويوجد العديد من الأشخاص يجنون ملايين الدولارات سنوياً من التدوين.

يُعتبر الهدف الأساسي من إنشاء المدونات هو الربح المادي، ويمكن الربح من التدوين عن طريق ما يلي
الإعلانات
وضع إعلانات في مدونة يتم بإحدى الطرق الآتية
- تفعيل الإعلانات بواسطة Google Adsense والربح عن طريق بيع المساحات الإعلانية في موقعك، حيث تقوم Google Adsense برفع الإعلانات على موقعك ويكون الربح من خلال نظام الدفع مقابل الضغط على الإعلان أو الدفع مقابل مشاهدة الإعلان.
- أو الإتفاق مع الشركات أو الأفراد لوضع إعلانات خاصة بهم بمقابل مبلغ شهري بعيداً عن جوجل Google Adsense.
كلما زاد عدد الزوار زاد المبلغ المحتمل من الأرباح، مما يعني أنه يجب عليك زيادة عدد الزوار وعدد كلمات المقالة لكي تستطيع أن تحصل على أكثر من مكان لتضع به الإعلانات.
خدمات إلكترونية
تقديم خدمات إلكترونية عبر الموقع الإلكتروني أو المدونة مثل: خدمات التدريبات والاستشارات وغيرها، حيث اشتهرت خدمات الذكاء الاصطناعي مؤخراً بتقديم الخدمات التقنية.
منتجات إلكترونية
تقديم المنتجات الرقمية مثل: الكورسات التي تقدمها ميليسا غريفين أو الكتب الرقمية أو القوالب الجاهزة، حيث تعد المنتجات الرقمية من أكثر مصادر الدخل في التدوين خاصة الكورسات التي ساهمت في أكثر من 80% من دخل ميليسا غريفين حيث كانت تصنع دورات تدريبية في التسويق وبناء القوائم البريدية ودورات أخرى كثيرة.
بناء قائمة بريدية
تماماً كما سعت ميليسا في جمع البريد الإلكتروني للزوار، يجب عليك إنشاء قائمة بريدية لكي تسوق لمنتجات وخدمات بشكل مباشر للزوار. إذا كنت تريد معرفة أهم 13 طريقة يقوم بها الخبراء فى التسويق عبر البريد الإلكتروني لزيادة مبيعاتك اضغط هنا
تسويق بالعمولة
يعد التسويق بالعمولة أحد أهم مصادر الدخل من المدونات، حيث يتم التسويق لمنتجات وأخذ عمولة عليها ويتم التسويق بالعمولة بإحدي الطريقتين التاليين
- الإشتراك في برامج الشركات المعروفة مثل: أمازون Amazon associate أو كليك بانك clickbank ولكنها تحتاج إلى عدد زوار محددين شهرياً، بناءا على البرنامج المشترك به حيث يمكن أن يصل عدد الزوار إلي 10 آلاف زائر أو متابع.
- أو التعاقد مع أشخاص أو أفراد يريدون التسويق لمنتجات شخصية لهم ولا يتطلب عدد زوار محددين.
اكتشف أساسيات التسويق بالعمولة لزيادة دخلك هنا
برامج الرعاية
عندما تصبح المدونات معروفة تبدأ الشركات الكبيرة فى السعي إلى الوصول إلى برامج رعاية أو اتفاقية يتم بها دعم المدونة فى مقابل ذكر الشركة ومنتجاتها في المقالات، حيث تسعى بعض الشركات إلى عرض منتجاتها أمام الآلاف من الزوار أو من أجل زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو البراند من خلال التدوين.
الاشتراكات والمحتوى المدفوع
تقديم محتوي مميز حصري للأعضاء المشتركين مقابل إشتراك شهري أو سنوي مثل: دورات مجانية أو نشرات بريدية.
بناء علامة شخصية
إذا كنت تظهر بشكل شخصي في المدونة أو الموقع الإلكترونى، ستصبح أنت نفسك علامة تجارية مثل: ميليسا غريفين ومدونتها، من ثم يمكنك تقديم محاضرات أو ورش عمل أو دورات.
النجاح في التدوين يحتاج إلى الكثير من الوقت حيث تحتاج المواقع الإلكترونية والمدونات إلى فترة زمنية للانتشار ومن ثم تأتى الأرباح من خلال أحد الطرق التي ذكرت فى هذه المقالة أو من خلال دمج عدة طرق للربح من التدوين معاً.
هل تريد معرفة كيف يستطيع الأشخاص ربح الأموال أثناء نومهم؟ حيث يستقظون على رسائل تحويل الدولارات إلى حساباتهم البنكية، اضغط هنا لتعرف السر.
كيفية قياس نجاح التدوين

يوجد عدة مؤشرات لقياس نجاح التدوين ومنها
عدد الزوار Traffic
وهو عدد الزوار الذين زاروا الموقع الإلكتروني وعادةً ما تقاس بشكل شهري أو أسبوعي، فهو انعكاس لمدى ظهورك فى نتائج الأولى لمحركات البحث وأيضا مدى تميز المدونة أو الموقع عن أي مدونة أخري.
يجب عليك مراقبة مصادر الزوار حيث يمكن أن يأتي الزائر من محركات البحث، أو منصات التواصل الإجتماعي، أو زيارات مباشرة بواسطة لينك، أو زيارات من مواقع أخرى.
كلما زاد عدد الزوار كان ذلك أفضل حيث يتيح الكثير من المزايا وفرص الدخل المادي وزيادة الدخل هو الهدف الأول من التدوين.
مدة بقاء الزائر في المدونة Average Session Duration
يقصد بها المدة الزمنية التي قضاها الزائر في الموقع الإلكتروني، وكلما زادت هذه المدة، كلما أظهر جوجل المدونة فى نتائج صفحات البحث الأولى.
يمكنك زيادة هذه المدة بواسطة ما يلي
- تقديم مواضيع تهم الجمهور المستهدف.
- كتابة المقالات بطرق شيقة، باستخدام السرد القصصي.
- استخدام الروابط الداخلية بين المقالات.
- استخدام صور ورسومات توضيحية جذابة.
- إنشاء سلسلة من المقالات.
- تشجيع التفاعل عبر التعليقات والتقييم.
- استخدام Call-To-Action واضح.
كلما زادت مدة بقاء الزائرين فى المدونة، كان ذلك أفضل. فهذا يعنى أن محتوى التدوين شيق وجذاب ومن ثم ترفع جوجل الترتيب لديك حتى تظهر فى صفحات نتائج البحث الأولى.
معدل الارتداد Bouncing rate
وهو يظهر سرعة ارتداد الأشخاص عند الدخول إلى مدونتك أو موقعك الإلكتروني، وهو يعبر عن مدى نفور الزوار، حيث يدخل الزائر مدونتك ثم يخرج سريعاً دون تفاعل أو قراءة، فزيادة معدل الارتداد يخبرك أنه توجد مشكلة ما في البلوج.
هذه المشاكل من الممكن أن تكون بسبب أن الموقع بطئ مما يجبر الزائر على الرحيل مبكراً، أو تصميم الموقع ليس جذاباً، أو المقالة لا تتحدث عن نفس الموضوع الذي يتحدث عنه العنوان، أو وجود الكثير من الأخطاء الإملائية والنحوية، وغيرها من الأسباب. فكلما قل معدل الارتداد، كان ذلك أفضل.
تُعد أداة Google Analytics هى أهم أداة في قياس عدد الزوار، ومعدل الارتداد ومدة بقاء الزائر فى المدونة.
معدلات أخرى لقياس نجاح التدوين
معدل التحويل أو الـ Conversion rate وهو نسبة الزائرين الذي قاموا بإجراء معين مثل: شراء منتج، أو اشتراك في خدمة، أو التسجيل في النشرة البريدية، أو تحميل ملف أو منتج مجاني.
بالإضافة إلى الترتيب في محركات البحث، وتفاعل الجمهور مع المحتوي، ونمو القوائم البريدية (e-mail list)، والعائد المادي من التدوين.
كل هذه المؤشرات هدفها هو مساعدة كل مدونة على تحقيق أهدافها.
استخدام الذكاء الاصطناعي في التدوين

التدوين يحتاج إلى معرفة وإتقان مهارات كثيرة وقد يساعد الذكاء الاصطناعي فى بعض من تلك المهام مثل: خلق الأفكار أثناء كتابة المقالات، أو تحسين محركات البحث، أو فهم سلوك العميل، أو تحسين تجربة المستخدم، أو المساعدة في كتابة العناوين الشيقة، أو تحسين التسويق بالبريد الإلكتروني، أو إنشاء الصور المصاحبة للمقالات.
توجد أدوات كثيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنها المساعدة في كتابة المقالات مثل: شات جي بي تي Chat GPT أو Gemini و غيرهم حيث يمكنهم المساعدة في صنع أفكار للعناصر الأساسية في البلوج، أو إعادة صياغة الجمل والفقرات، أو جلب أمثلة ملائمة، أو إنشاء مخطط للمقالة، أو مراجعة القواعد النحوية والإملائية وغيرها.
تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي على المساعدة فى كتابة المقالات وصنع الكثير من المهام الأخرى مثل: تحسين تجربة المستخدم عبر استخدام الـ chatbots، والمساعدة في تحليل البيانات واتخاذ القرارات، وإدارة التفاعل مع الزوار، وأتمتة نشر المحتوى.
كل هذه الأشياء قد تزعج كل مدون أثناء إنشاء مدونته، حيث تحتاج كل مدونة إلي ساعات طويلة من العمل، لذلك استخدام الذكاء الاصطناعي يُعد الخيار الصحيح.
بالرغم من تحذيرات البعض إلا أن الذكاء الاصطناعي أصبح أساس التدوين وصناعة المحتوى، اضغط هنا لتحصل على مساعد ذكى فى مدونتك.
نصائح وتحذيرات فى التدوين

اتباع أفضل الممارسات فى التدوين يضمن وصول كل مدونة وكل بلوج إلى أفضل النتائج لذلك يجب اتباع النصائح التالية
- حدد الجمهور المستهدف ولا تستهدف الجميع حيث ستجد أنك لا تستهدف أحد.
- لا تعتمد على لينكات خلفية مدفوعة أو متفق عليها مع الآخرين لأن جوجل Google يمنع هذه الممارسات، وإذا اكتشف الأمر (بالتأكيد سيكشف) ستأخذ عقوبة (penalty) للمدونة وقد يجعلها لا تظهر للجمهور المستهدف في نتائج البحث الأولى.
اللينكات الخلفية: هي لينكات لمقالات داخل المدونة أو خارجها فى وسط المقالات وتهدف إلى زيادة متوسط المدة الزمنية التي يقضيها الزائر داخل المدونة، وتعني أنه عندما يضع موقع آخر رابطاً لموقعك داخل محتواه، فهذا يسمى (Back Link) باك لينك.
اللينكات الخلفية أو الباك لينك تستخدم في زيادة عدد زوار البلوج ولكن احذر من هذه الممارسات:
- لينكات خلفية من مواقع سيئة السمعة.
- شراء لينكات خلفية بشكل مخالف.
- الإفراط في تداول اللينكات الخلفية.
- الحصول على لينكات خلفية كثيرة جداً في وقت قصير بعكس المعتاد.
إذا قمت بعمل أي من هذه الممارسات قد يعتبرك محرك البحث مدونة غير موثوقة، وأصبح جوجل Google ذكي جداً فى اكتشاف هذه الممارسات بفضل الذكاء الاصطناعي؛ لذلك احذر هذه الممارسات في التدوين لأنها من الممكن أن تؤدي إلى انخفاض ترتيبك أو حتى إزالة موقعك بالكامل من نتائج البحث.
- قم ببناء علاقات حقيقية مع مدونين آخرين خاصة في نفس مجالك، فهذا يمنحك فرصاً للحصول على لينكات خلفية بطريقة سليمة وجلب الزوار من مواقع المنافسين.
- أنشئ محتوى مرجعي يستحق الروابط، مثل: محتوى شامل به دراسات حالة وخارطة طريق حيث يصبح محتواك عالي القيمة وسيضع الآخرين روابط خلفية تلقائياً دون أن تطلب.
- تابع تحليل الأداء وطور من مناطق الضعف فى التدوين.
- لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كلي فى كتابة المقالات، فأدوات الذكاء الاصطناعي دائما ما تخطئ.
- لا تتجاهل تعليقات وتفاعُل الزوار على المحتوى المنشور، حيث ستعرف الكثير عن الجمهور المستهدف من خلال تفاعلهم وتعليقاتهم بالإضافة إلى أن التواصل مع الجمهور يزيد المصداقية في المدونة.
- لا يجب أن تعتمد أي مدونة على مصدر دخل واحد.
- احذر حقوق الملكية الفكرية ولا تنشر شيئا غير خاص بك في مدونتك، حيث يفرض جوجل Google عقوبات على المدونات والمواقع الإلكترونية التي لا تلتزم بقوانين حقوق الملكية الفكرية؛ لذلك حاول أن يكون كل المحتوى المنشور حصري ومصنوع بالكامل من خلالك أو خلال آخرين يعملون معك.
- محركات البحث عادة ما تقوم بتطوير سياساتها وقوانينها، لذلك تابع آخر التطورات لكي تواكب التغييرات.
- حافظ على الجودة العالية للمحتوى المنشور أكثر من كمية المحتوى، وقم بالبحث جيداً عن المواضيع التي ستكتب عليها قبل بدء التدوين.
- المدونات الكبيرة عادةً ما تحتوي على فريق عمل كبير من كاتبي المحتوى والمصممين ومطورين للموقع الإلكتروني.
- لا أحد يبدأ كبير، لذلك اعتمد على نفسك فى كتابة المقالات وتعلم أساسيات التصميم الجرافيك وقم باستخدام مواقع استضافة تتيح لك سهولة تصميم الموقع دون الحاجة إلي مطوري الويب.
- تجاهل ترويج المقالات على مواقع التواصل الاجتماعي قد يكلفك عدم نجاح المدونة.
- كتابة محتوي متوافق مع معايير محركات البحث أو الSEO يجعل الجمهور المستهدف يبحث عنك.
نتيجة لاختلاف ميول الجمهور المستهدف مع الوقت، يجب عمل Content Audit للمحتوى المنشور كل ثلاثة أشهر حيث تتم مراجعة المحتوى ومعرفة الجيد من السئ وتحديد أنواع المحتوى الجيد التى يجب التركيز عليها.
هل تريد معرفة كيف تستطيع إنشاء محتوي يومي دون أن تنفذ أفكارك، اضغط هنا.
تحديات التدوين
يوجد العديد من التحديات التي تواجه التدوين ومنها
- نتائج التدوين تحتاج إلى مدة زمنية طويلة، والربح من التدوين يحتاج مدة زمنية كبيرة قد تصل إلى سنوات حتى تبدأ في بناء جمهور يمكنك من الحصول على دخل ثابت.
- توجد منافسة في جميع المجالات تقريباً، لذلك يجب التمييز لكي تستطيع أن تكسب الزوار من المنافسين.
- متابعة تحديثات محركات البحث حيث تتغير مع مرور الوقت.
- الإرهاق وفقدان الشغف والإحساس بنفاذ الأفكار.
- التعامل الصحيح مع النقد، مع قبول النقد البناء وغير البناء.
- ظهرت مؤخراً ظاهرة نقص عدد الزوار لبعض المواقع الإلكترونية الضخمة والسبب يعود إلي تغيير عادات الجمهور المستهدف، حيث أصبح الجمهور يبحث في مواقع الذكاء الاصطناعي مثل: شات جي بي تي Chat GPT بدلاً من محركات البحث مثل: جوجل Google.
وبالرغم من كل هذه التحديات، يظل التدوين أحد أهم أنواع المحتوى على الإنترنت، ولكنه يحتاج إلى صبر ومجهود كبير في البداية.
الخاتمة
التدوين هو أحد أهم مصادر الدخل على الإنترنت، فهو مصدر الدخل الأساسي للعديد من الأشخاص مثل: ميليسا غريفين التي استطاعت أن تحول مدونة صغيرة بدأتها بجانب عملها كمعلمة إلى أحد أهم المدونات في العالم حتى وصل دخلها الشهري إلى ربع مليون دولار شهرياً. لتعرف كيف تحقق هذه المبالغ الضخمة اشترك في دبلومة التسويق الرقمي الشاملة لتعلم أسرار الربح من الإنترنت، اضغط هنا لحجز مقعدك الآن.
بقلم