قصة نجاح ملهمة فى عالم التسويق الرقمى

قصة نجاح ملهمة فى عالم التسويق الرقمى

في لن تتوقعه، قدرت آيات على أن تجمع بين عزيمتها وعملها الجاد وقوة إرادتها لتحقق نتائج استثنائية تلهم الجميع

تعرف معنا على “آيات أحمد” وعلى التحدى الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، وكيف قدرت على الظفر بفرص عمل قوية من خلاله فى كبرى الشركات العالمية مع استمرار تهافت الفرص عليها وكيف كان Click your future جزءًا من قصة نجاح ملهمة فى عالم التسويق الرقمي.
قصة نجاح ملهمة في التسويق الرقمي

قصة نجاح ملهمة

أنا أيات أحمد تخرجت في كلية التجارة وعملت فى القطاع المصرفي لمدة خمس سنوات، خلال هذه الفترة حققت نجاحات كثيرة وكوّنت خبرة واسعة في مجال البنوك، ولكن للأسف وبسبب ظروف شخصية اضطررت إلى أن أترك وظيفتي وأسافر وغدوت فريسة سهلة. للفراغ والملل.

شخصية طموحة تسعى لتعلم مجال التسويق الرقمى

كنت أتمنى معاودة العمل وتعويض وظيفتي ومكانتي فيها حينئذٍ واجهتني صعوبات كثيرة، لكن من أصعب الأمور التي واجهتها عجزي عن التغلب على شعور انحصار مهاراتي على عملي في البنك ولن أستطيع عمل شيء غيره، ولا يُوجد عمل آخر من شأنه تعويضي ماديًا عن وظيفتي ومنصبي المرموق الذي لم يعد موجودًا.

بدأت أن أرضى بالأمر الواقع بالتدريج، وأبحث عن كيفية العمل من البيت، ومن هنا كانت أول مرة أسمع بالفريلانس (العمل الحر)، تحريت الأمر أكثر وعرفت أنني يجب أن أتعلم مهارة.
وبدأت رحلة البحث عن مجال مطلوب فى سوق العمل ووجدت أن التسويق الرقمي من أكثر المجالات المطلوبة وبدأت أحاول تعلم مهارة من المهارات المطلوبة في التسويق الرقمي شريطة أن يكثر الطلب عليها وفي الوقت ذاته لا تستغرق وقتًا في التعلم وسهلة وأستطيع تعلمها.
ومن هنا ستبدأ قصتي

دوامة الكورسات

حين قررت تعلم التسويق الرقمي عرفت أن وزارة الاتصالات تقدم منحة فى التسويق الرقمي، ارتأيت أنها فرصة وبالفعل أنهيت الجزء الأول والثاني.
ولكن للأسف تسمّرت بعدها ولم أستطع أن أجد طريقة لأكمل بمعنى أصح ضللت الطريق.
حينها لجأت إلى الدورات التدريبية، شاركت في دورات تدريبية كثيرة لكن الوضع لم يتغير بل بالعكس يتفاقم سوءًا أكثر فأكثر.
لا يُوجد شيء جديد، ما زلت ضائعة ولم أحقق أي شيء.

أسئلة عن النجاح والطموح

6 خطوات للنجاح
قصة نجاح ملهمة في التسويق الرقمي

 

 بعد دوامة الدورات التدريبية عانيت دوامة جديدة من أسئلة عن النجاح والطموح تُطرح في قرارة نفسي طوال الوقت، حتى صرت أقارن بين وظيفتى المرموقة ودخلها الثابت الكبير وبين الوضع الحالي وأخذت هذه المشكلة في التفاقم. وفكرة أن العمل الحر والدخل الذي أسمع الناس يتحدثون عنه هى مجرد قصص خيالية من نسج أفكارهم ولا يُوجد شيء حقيقي على أرض الواقع بهذا الشكل
هل يكفي طموحي واجتهادي ومثابرتي لبلوغ بداية طريق النجاح أم أن هذا مجرد سعي من دون نتيجة؟

في هذه اللحظة دي أصبحت مشوشة لم أحظ بلذة العارفين ولا راحة الجاهلين.
ما من شيء أصعب من أن تكون إنسانًا ناجحًا وذا مكانة في المجتمع ومستقلًا ماديًا وتتحول إلى شخص محبط مكتئب فاقد الشغف.

قصة محفزة للنجاح

قصة نجاح ملهمة فى عالم التسويق الرقمى

 بطريق الصدفة شاهدت لقاء المهندسة رحاب إمام فى مؤتمر وزارة الاتصالات والرئيس يسألها عن مرتبها، وعرفت أنها تدير خمس شركات عالمية، اثنتان في أمريكا والهند وألمانيا والسعودية وكل هذا من البيت وتجني دخلًا بالعملة الصعبة، وأيقنت أن لها قصة محفزة للنجاح تُدرّس فى العمل الحر.
قلت في قرارة نفسي “هذه هي مَن أريد التعلم منها”.

بدأت أعرف أكثر عن المهندسة رحاب وأبحث عن كيفية بلوغ هذه المكانة، حتى عرفت بدورة التوظيف والعمل الحر التدريبية التي تبدأها المهندسة رحاب، من دون تردد كنت أول المشاركين فيها ومن هنا كانت انطلاقتي في التسويق الرقمي، وكان لديّ هدف واحد وهو أن أنجح في هذا المجال وأحصل على أول عميل يمكنه إعطائي أجرًا بالدولار.

تقدمت إلى المشاركة في الدورة التدريبية وأنا أعاني مشكلات كثيرة كما أنني كنت أخشى أن تكون البشمهندسة متحفظة في معلوماتها لا يُعقل أن تكون هناك دورة تدريبية ستخبرك فيها بما عملت جاهدةً على تحقيقه لسنوات، لكنني قلت في قرارة نفسي، لن يضرني أن أجرب

شاركت في دورتها لأعرف خطواتها العملية وهل فعلًا مجال الديجيتال ماركتنج سيساعدني على جني مال وفير أم أن هذه مجرد أقاويل؟


ومن هنا كانت بدايتي الحقيقية في العمل الحر اكتشفت أن كل ما كنت أعرفه مجرد نبذة عن بعض مجالات الديجيتال ماركتنج. ووجدت نفسي محاضرة تلو الأخرى في تطور مستمر وملحوظ.

لا يكفي أن تكون صاحب مهارة، ولكن لابد من أن تتعلم كيف تظهرها بالشكل الصحيح.

   تفاجأت بكمية المعلومات التي تعرضت لها مثل أن لينكد إن لا ينحصر على عمل حساب ليس إلا، والسي ڤي يجب أن تكون له شروط وكيف يُقبل حتى لو كانت خبرتك بسيطة وكيفية عمل لنفسك براندنج وكيفية التقدم إلى العمل في مواقع العمل الحر وكيفية إنجاز أمور كثيرة يطول ذكرها وشرحها.
لم تكن ورشة عمل ولا مجرد دورة تدريبية بل كانت بمثابة خارطة طريق، كانت أشبه بدبلومة كاملة عن الطرق الفعالة لخوض تجربة تستحق التوثيق.

التعلم من أصحاب الخبرة يوفر سنين من التخبط

انتهيت من الدورة التدريبية بعد أن طبقت كل ما تعلمته في شكل مهام المهندسة كانت تكلفنا بها لنستفيد أقصى استفادة وثقة بأنفسنا وبإمكانياتنا واكتشفت أنني سابقًا كنت أبذل جهدًا فى الطريق الخطأ. لا يكفي أن تتعلم لكن يجب أن تعرف من أين تُؤكل الكتف.

الشعور بالرضا نوعًا ما وليس الرضا التام

وبعد أن طبقت كل ما تعلمته خلال الدورة التدريبية والمتابعة الشخصية من المهندسة في أثناء هذه الدورة وبعدها بدأت أحقق نتائج حقيقية وتواصل معي أول عميل على لينكد إن والثانى والثالث. وبدأت أشعر بالرضا نوعًا ما.

بدأت تعلم صناعة محتوى مميز

قصة نجاح ملهمة في التسويق الرقمي
مبادئ صناعة المحتوى

 

 كنت أشعر بأنني ينقصني شيء ما لكنني لم أعرفه وبعد فترة وجدت دورة تدريبية أخرى للمهندسة عن تعلم صناعة محتوى طبعًا تقدمت إليها من دون أن أعرف محتواها وأنا أثق بالشخص الذي قدر على توفير بادرة أمل لي وفتح لي بابًا وأرشدني إلى الطريق الصحيح.

انتهيت من الدورة التدريبية الثانية ولا أستطيع أن أصفها بالكلمات تعلمت فيها كل ما يخص صناعة المحتوى من كيفية كتابة عنوان صحيح إلى أن تعلمت كيفية عمل صفحات الهبوط، وكتابة نص وعمل إستراتيجية كاملة والكتابة البيعية وتفاصيل كثيرة جدًا يصعب ذكرها. وهنا لم أكن أعرف وصفًا لنفسي غير أنني أصبحت شخصًا متعدد المواهب وعلى دراية بصناعة المحتوى

الطريق لتحقيق الأهداف.

بدأت في جعل الدورة التدريبية الأولى تدعم الثانية والعكس.
شعرت حينها بأنني في داخلي شيء أشبه بشعلة نشاط مستعرة وكوّنت لنفسي منهجًا ووضعت لنفسي خطة كما أضع واحدة للعميل.

بدأت في عمل براندنج لنفسي على لينكد إن بعد أن أنشأت حسابًا احترافيًا.
بدأت أنفذ مشاريع وهمية أصقل بها مهاراتي وسابق أعمالي.
كوّنت قائمة بأسماء الشركات لأتقدم إلى العمل فيها. وقسّمت الشركات حسب المسمى الوظيفي.
بدأت في تجهيز أكثر من سيرة ذاتية تتوافق مع متطلبات الوظائف المختلفة.
ثم بدأت أتقدم كل يوم إلى العمل في خمس شركات على الأقل من خلال لينكد إن أو الموقع الرسمى للشركة.
وكنت أصادف شركات لديها ضعف في جانب من جوانب التسويق مثل أن يكون الموقع من دون مدونة أو مدونة من دون نشر منتظم للمقالات، أو عدم تفاعل على السوشيال ميديا فكنت أدوّن هذه الملاحظات لساعدني على إنجاز Cover Letter أو Interview.
استمررت لمدة شهر تقريبًا حتى بدأت تتوافد عروض التوظيف والمقابلات.

عقبات يراها الأقوياء فرص للتطوير.

قصة نجاح ملهمة بالدولارات

أصعب ما تعرضت له هي سخرية الأشخاص القريبين مني على المجهود الذي أبذله دون مقابل أو مقابل زهيد، لأن بدايتي مع أول عميل كانت المقالة لا تقل عن 2500 كلمة بـ200 جنيه والتخصص كان صعبًا وكنت أستغرق في كتابة المقالة يومين أو ثلاثة بسبب قلة المصادر وتعمق التخصص فكنت أسمعهم يقولون وفري وقتك وتعب عينيك وظهرك ويا للحسرة على مجهودك! وكلام كثير محبط على هذه الشاكلة لكنني كنت أعرف أن هذه مجرد البداية وأنني ما زلت أتعلم وبعدها سأسعّر أعمالي بالدولار.

موسم حصاد النجاح وتحقيق الأهداف.

استمررت نحو شهر يوميًا أتقدم إلى العمل فى خمس شركات مختلفة على الأقل وحين أفقد الشغف أقول لنفسي “ما زلت هناك محاولة أخيرة”
ومع كل لحظة استسلام أقول “يمكن أن يأتي الفرج اليوم أو غدًا، لا يجوز أن أضيع على نفسى الفرصة، ربما يتواصل أحد معي من الشركات التي سأتقدم إلى العمل فيها اليوم”

حتى وردتني رسائل كثيرة في بريدي الإلكتروني الشخصي تخص مقابلات عمل!.
وفي خلال سبعة شهور كانت النتيجة كالآتي:

  •  كتبت أكثر من مئة مقالة لشركات مقرها السعودية ومصر والكويت
  •  إستراتيجية لشركة إماراتية ناشئة تعمل في مستحضرات التجميل
  •  إستراتيجية لشركة استشارات مالية مصرية
  •  صممت ملفات تعريف لعدة شركات
  •  عمل بحث كلمات مفتاحية لكبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأزياء الفاخرة، مقرها إنكلترا.
  •  اجتياز عدة امتحانات لشركة تسويق عالمية مقرها سويسرا وأُدرجت بياناتي عندهم في قاعدة مورديهم ويُلجأ إليّ لتنفيذ مشاريع لكبرى العلامات التجارية.

ولن أنسى اليوم الذي تواصلت معي فيه الشركة البريطانية وكان هناك إجراءات كثيرة وأنا متفاجئة ولم أعرف ما العمل ثم تواصلت مع البشمهندسة وقلت لها “قبلت مهمة وأجهل كيفية الاعتذار عنه، أخشى تنفيذه”.

وطبعًأ بقلب الأم مع توجيهات المرشدة دعمتني ومنحتني ثقة بنفسي أنني سأقدر على تنفيذ المهمة المطلوبة ببراعة وهذا ما حدث، نفذت المهمة بأفضل طريقة ممكنة وتلقيت تقييمًا رائعًا.

وحينئذٍ استطعت أن أنسى وظيفتي فى البنك وصدقت فعلًا أن المجال واسع وفيه فرص كثيرة جدًا كلها بتوفيق الله بس يجب أن نسعى، “لا يجد الذهب إلا مَن ينقّب عنه”.

الحفاظ على النجاح وضمان استمراريته

أصبحت أخطط كيف أحافظ على نجاحي وأضمن استمراريته عن طريق تحديد أهدافي بوضوح.
أضع دائمًا خطة عمل وألتزمها.
أحافظ على استمراريتي في التعلم.
الاستمرار في الإنصات إلى توجيهات مرشدتي (بشمهندسة رحاب إمام).
أنظم وقتي.
أكوّن علاقات قوية وفعالة.
أكون مرنة وقادرة على أن أتكيف مع المتغيرات والمستجدات.
أهتم بصحتي.
أحافظ دائمًا على إصراري على تحقيق أهدافي بصرف الطرف عن الصعاب التي يمكن أن أواجهها.

الارتقاء بالمعرفة والمهارات وتطويرها

بأن أواظب على متابعة المستجدات والمؤثرين في المجال من خلال القراءة، وسماع البودكاست.
التغذية بصرية، فأصبحت أبصر الحملات الإعلانية بعين مسوق لا عميل وأتعلم منها.

أهدافى للمرحلة المُقبلة

بت أخطط لتطوير نفسي في مسيرتي المهنية وأحدد أهدافًا مثل:

• العمل على الأسواق التي لم يسبق أن عملت عليها قبلًا وبالتالي يتمثّل هدفي في الشركات التي تستهدف هذه الأسواق.
• بأن أتعلم مصادر الـ passive income وأحقق منها دخلًا.

معوقات النجاح وكيفية التغلب عليها

قصة نجاح ملهمة في التسويق الرقمي

 

 

يتساوى طريق النجاح مع قدر جماله وصعوبته ستواجه تحديات وتمر بتقلبات لكنك ستغدو أقوى، لو كنت فى أول الطريق يتعين أن تعرف ما هي معوقات النجاح وكيفية التغلب عليها من خلال تطبيق هذه النصائح البسيطة.

– تحلّ بالصبر لأن تعلم أي مهارة جديدة يتطلب وقتًا ومجهودًا.
– حدد وقتًا معينًا يوميًا لتعلم شيء جديد أو لتطوير مهارة معينة.
– إياك والتعجل لن يتعلم أحد كل شيء في يوم واحد.
– تعلم وجرب كأنك عميل نحن نتحدث عن تسويق إن لم يسعك أن تسوّق لنفسك جيدًا لن يسعك أن تسوّق لعميلك.
– اهتم بتكوين علاقات مهنية وابحث من خلالها عن الفرص المناسبة.
– تابع التغيرات والمستجدات لأن المجال يوميًا يتطور وتطرأ عليه أمور جديدة.
– وأخيرًا إياك والخوف من الفشل لا يهم إن فشلت مرة تعلّم من خطئك ولا تكرره..

أقرأ المزيد من النصائح  أهم 8 نصائح لتعلم أكثر المهارات المطلوبة فى سوق العمل 

الخاتمة

وبهذه الطريقة استطاعت “آيات” أن تتغلب على خسارة وظفيتها المرموقة في البنك المعروف والراتب الكبير والظروف التي تسببت في حدوث ذلك… وأن تقرر البدء من جديد في البحث عن عمل من البيت يعوضها عن خسارة وظيفتها ويجني لها دخلًا ماديًا مجزيًا.

استطعنا في click your future أن نكون بمثابة نقطة انطلاقها في مجال التسويق الرقمي والعمل الحر وصناعة المحتوى. وليست نقطة انطلاق قوية فقط. كنا حريصين أيضًا على أن نساندها خطوة بخطوة طوال مسيرتها المهنية حتى اليوم.

تستطيع أنت أيضًا أن تسطّر قصة نجاح ومصدر إلهام للكثيرين ممن ضاعوا ويرغبون في العمل وتحقيق دخل بالعملة الصعبة.

تواصل معانا في Click your future واعرف كيف نستطيع مساعدتك خطوة بخطوة على تحقيق هدفك، وانضم إلى الدورة التدريبية رقم واحد على لينكد إن دورة تدريبية للتوظيف فى مجالات التسويق الرقمي والعمل الحر. دعنا نكون جزءًا من قصة نجاحك.

أيات أحمد

آيات أحمد

 

Similar Posts

One Comment

  1. مقالة رائعة و محفزة و اكيد لكل مجتهد نصيب و أيات احمد من الناس المجتهدة و اجمل حاجة قرأتها انها عملت استراتيجية لنفسها مثل العميل و أستمرت بخطوات ثابتة و كلها ثقة انها سوف تنجح
    بالتوفيق دائما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *