مقدمة عن الذكاء الاصطناعى واستخداماته فى التسويق بالمحتوى

الجميع يعرف أهمية التسويق بالمحتوى فى التسويق الإلكتروني، فى جذب الجمهور وزيادة الوعي بالعلامة التجارية. فى هذا المقال، سنتحدث عن مفهوم الذكاء الاصطناعى وكيفية استخدامه فى التسويق بالمحتوى الذي يعتبر من أهم وأقوى استراتيجيات التسويق الإلكترونى.

مقدمة عن الذكاء الاصطناعى

 

الذكاء الاصطناعى هو مجال فى علوم الحاسوب يركز على تطوير برامج تستطيع التفكير والتعلم والتفاعل بشكل مشابه للإنسان. كما يستطيع استخدام البيانات لاتخاذ قرارات ذكية.

كما يتضمن الذكاء الاصطناعى استخدام معرفته الجديدة ليجعل نفسه أفضل وأكثر دقة، بمعنى أنه يستطيع تطوير وتحسين إجاباته باستمرار عن طريق التعلم الذاتي وتخزين المعلومات التي تمده بها.

فى الوقت الحالي، يُستخدم الذكاء الاصطناعى فى مجالات مختلفة مثل التجارة الإلكترونية والطب والتعليم، والاستشارات، والطب، والتحليل الاقتصادى، والإنتاج الصناعى، والتعليم، والمراقبة والتحكم الآلى، وغيرها كثيرا.

كما يعتبر الذكاء الاصطناعى إحدى الأدوات لتطوير الاقتصاد والمجتمعات فى المستقبل، هناك لقاء إيلون ماسك تكلم  فيه عن الذكاء الاصطناعى وقدرته على اتخاذ القرار فى المستقبل.

قال : «يتجاهل الأشخاص شديد الذكاء قدرات الذكاء الاصطناعى، والسبب فى ذلك هو أن هؤلاء الأشخاص لا يعتقدون أن الحاسوب يمكن أن يكون ذكياً مثلهم، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً»

وأضاف: «نحن متجهون إلى وضع تتجاوز فيه قدرات الذكاء الاصطناعى قدرات البشر، وأعتقد أن الإطار الزمنى هو أقل من 5 سنوات من الآن.»

بمعنى أنه فى خلال 5 سنوات فقط سيصل الذكاء الاصطناعى إلى مستويات ذكاء مقارب لذكاء الإنسان، هنا لابد لنا أن نتعلم ونستغل الذكاء الاصطناعى أفضل استغلال 

سنواصل فى المقالة الحديث عن فوائد التسويق الإلكترونى بالذكاء الاصطناعى. 

ما هو التسويق الإلكترونى بالذكاء الاصطناعى؟

التسويق بالذكاء الاصطناعى هو استخدام الأدوات الحديثة فى المجالات المرتبطة بالتسويق الإلكترونى على سبيل المثال:

• تحليل البيانات وتحديد الأنماط والاتجاهات فى سلوك المستهلكين وتحسين استراتيجيات التسويق، مما يساعد الشركات على فهم سلوك المستهلكين وتوقع احتياجاتهم بطرق لم تكن ممكنة من قبل.

وتعد تحليل البيانات من أهم قدرات الذكاء الاصطناعى لأنها أدوات لها القدرة على التعلم والتطور، حيث يمكن للأنظمة الذكية تحسين أدائها بمرور الوقت من خلال تحليل البيانات والتعلم من الأنماط التي تكتشفها. 

يستخدم الذكاءالاصطناعى أيضا فى

• تحسين تجربة العميل من خلال تخصيص العروض والإعلانات بشكل أكثر دقة وفعالية.

 على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعى تحليل سجل مشتريات العملاء، لتقديم توصيات شخصية ومنتجات تهمهم فعلاً، مما يزيد من احتمالية الشراء. 

هذا النوع من التحليل يسمى “التخصيص” ويعتمد على خوارزميات التعلم الآلي لتحسين دقة التوصيات بمرور الوقت.

• توليد الأفكار وتحسينها والمساعدة فى توجيه المحتوى للجمهور المستهدف

تساهم أدوات الذكاء الاصطناعى من توليد وتنوع الأفكار الإبداعية التي تطور جودة المحتوى المصنوع، سوا كان المحتوى مقروء او مسموع او مرئي، مثل إنشاء أجزاء كاملة من مقالة ما أو إنشاء فيديو أو صور.

• مراجعة الأخطاء الإملائية أو اللغوية

أيضا تساعد أدوات الذكاء الاصطناعى صناع المحتوى فى تصحيح الأخطاء الإملائية واللغوية التي من الممكن أن تصيب محتواهم عن غير قصد، كما تساهم تلك الأدوات فى تحسين وصياغة اللغة المستخدمة فى كتابة المحتوى.

وإليك تفاصيل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى وأهميته فى التسويق الإلكترونى.

أهم خصائص الذكاء الاصطناعى واستخداماته فى مجال التسويق؟

 

 من أهم خصائص الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة وتأثيره على التسويق الإلكترونى هو قدرته على تحليل كميات كبيرة من البيانات بسرعة ودقة، وهذا يسمح لصناع المحتوى بقدرات أكثر مما يمتلكون، وتفيدهم تلك القدرات فى اختصار الكثير من الوقت والمجهود والمال أيضا، وعلى سبيل المثال يستطيع صناع المحتوى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى من:

• فهم أعمق لسلوك العملاء عن طريق

1.  تحليل البيانات الضخمة:  

يستطيع الذكاء الاصطناعى تحليل كميات ضخمة من البيانات لفهم تفضيلات الجمهور وأنماط السلوك. فيمكنه تحديد المواضيع الأكثر شيوعًا والكلمات المفتاحية التي يبحث عنها الجمهور، مما يساعد كتاب المحتوى على إنشاء محتوى يلبى اهتمامات الجمهور بشكل أفضل.

1.  تقديم تجارب شخصية للعملاء:

 مثل توصيات المنتجات المستهدفة والإعلانات الموجهة والمحتوى المخصص لجمهور محدد، وكذلك العروض الشخصية. وتتزايد استخداماته فى الوقت الحالي، وأحدها هو استخدامك اليومي لها على الإنترنت، من المؤكد أن لاحظت أثناء تصفحك مواقع التواصل الاجتماعى، ظهور منتجات أو خدمات كنت تتكلم عنها أو تبحث عنها من قبل، هذا يسمى محتوى تخصيص، أي ظهور محتوى معين لمجموعة معينة من الجمهور مهتمة بالفعل به.

1. التنبؤ بالاتجاهات الجماهيرية:

 يستخدم الذكاء الاصطناعى تقنيات التعلم الآلى للتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وهذا يساعد صناع المحتوى فى تخطيط محتواهم مسبقا وتطويرها باستمرار لمواكبة اهتمامات الجمهور المتغيرة.

• إنشاء المحتوى:

1. كتابة المقالات: يمكن للذكاء الاصطناعى توليد مقالات ونصوص باستخدام خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية (NLP). على سبيل المثال، منصات مثل GPT-4 يمكنها كتابة محتوى متنوع بدءا من محتوى قنوات التواصل الاجتماعى، إلى المقالات الإخبارية والأبحاث الأكاديمية.
2. تصميم الجرافيك والفيديو: يمكن للذكاء الاصطناعى تصميم صور وفيديوهات مخصصة باستخدام أدوات مثل Canva، leonardo  المدعومة بالذكاء الاصطناعى، مما يسرع عملية إنتاج محتوى بصري جذاب.
3. إنشاء المحتوى المسموع: مثل  إنشاء الأصوات voice over، المستخدمة فى إنشاء الفيديوهات وفى قنوات البودكاست واليوتيوب.

• تخصيص المحتوى:

1. تخصيص التوصيات: يمكن للذكاء الاصطناعى تخصيص توصيات المحتوى لكل مستخدم بناءً على سلوكه السابق وتفضيلاته، فيستطيع أن ينشئ محتوى أكاديميا للطلبة ومحتوى ترويجيا لصناع المحتوى وهكذا، مما يزيد من تفاعل الجمهور مع المحتوى المنشئ لهم خصيصا.

1. الاستهداف الذكي: يستخدم الذكاء الاصطناعى البيانات الديموغرافية وسلوك التصفح لتحديد الجمهور الأنسب لكل جزء من المحتوى، مما يحسن فعالية الحملات التسويقية.

• توزيع المحتوى:

1. أوقات النشر: يستطيع الذكاء الاصطناعى جدولة ونشر المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعى والمدونات فى الأوقات المثلى لتحقيق أقصى تفاعلا.
2. تحليل الأداء: يمكن للذكاء الاصطناعى تتبع أداء المحتوى عبر مختلف القنوات وتحليل مؤشرات الأداء الرئيسة (KPIs) مثل معدل النقرات، والمشاركة، والتحويلات، وعدد الزيارات للموقع، مما يساعد المسوقون على تحسين استراتيجياتهم باستمرار.

• خدمة العملاء:

1. روبوتات الدردشة (Chatbots): تستخدم الشركات روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعى لتقديم الدعم الفوري للعملاء والإجابة على استفساراتهم وأسئلتهم مما يعزز رضا العملاء ويبنى علاقات أقوى.

فى المجمل، يساهم الذكاء الاصطناعى فى تحسين جودة وكفاءة إنتاج وتوزيع المحتوى، مما يساعد المسوقون على تحقيق أهدافها بفعالية أكبر، وزيادة التفاعل مع جمهورهم، وزيادة مؤكدة للمبيعات.

• تحويل المهام الروتينية إلى عمليات آلية: 

تحويل المهام الروتينية إلى عمليات آلية يعتبر خطوة مهمة نحو تحسين الكفاءة والإنتاجية فى مختلف المجالات. 

عن طريق استخدام التقنية لأداء المهام والعمليات بشكل تلقائى دون الحاجة إلى تدخل بشرى مباشر، مثل الروبوتات البرمجية (RPA) والذكاء الاصطناعى (AI) لتحويل العمليات اليدوية إلى عمليات آلية، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويزيد من الدقة والسرعة. ويتيح للشركات تحرير وقت موظفيها من المهام المتكررة التي لا تحتاج إلى تفكير عميق، مما يسمح لهم بالتركيز على الأنشطة الأكثر إبداعًا.

 ومن أمثلة تحسين الإنتاجية:

•  تحسين جودة العمل وتقليل التكاليف التشغيلية:

يمكن للروبوتات البرمجية معالجة الفواتير، وإدخال البيانات، وإدارة سجلات العملاء أكثر سرعة وكفاءة من البشر، دون الحاجة إلى فترات راحة أو إجازات. هذا يؤدي إلى سرعة إنجاز المهام وزيادة الإنتاجية العامة للشركة.

• تحسين دقة البيانات وتقليل الأخطاء فى العمليات المالية:

مثل إعداد التقارير وتحليل البيانات، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعى ضمان دقة البيانات وتقليل المخاطر المرتبطة بالأخطاء البشرية. 

• كما يمكن للذكاء الاصطناعى تحليل البيانات الكبيرة واستخلاص الأنماط والاتجاهات التي قد لا تكون واضحة للإنسان، مما يوفر رؤى قيمة تدعم اتخاذ القرارات المستنيرة.

•  كما يساهم الذكاء الاصطناعى فى رضا الموظفين من خلال تخليصهم من المهام المملة والمكررة، مما يزيد من حماسهم وتركيزهم على المهام التي تتطلب التفكير الإبداعى وحل المشكلات. هذا ينعكس إيجاب على بيئة العمل ويعزز من ثقافة الابتكار داخل الشركة.

الإعلانات الإلكترونية 

الذكاء الاصطناعى وتعلم الآلة ليس فقط يطورون طريقة تقديم الإعلانات الإلكترونية، بل يستطيع الذكاء الاصطناعى أيضا 

• توليد إبداع الإعلانات والنصوص الإعلانية.
• صناعة الصور والفيديوهات والخلفيات المستخدمة فى الإعلان.
•  تحسين ميزانيات الإعلانات والتنبؤ بأداء الحملات الإعلانية.
•  توسيع نطاق إبداع الإعلانات بشكل شبه فورى.
•  مراقبة استراتيجيات إعلانات المنافسين. 
• تحليل بيانات المشاهدين ونسب مشاهداتهم. 

فى الواقع، تعتمد الإعلانات الحديثة على الذكاء الاصطناعى فى كل خطوة من البداية حتى نهاية وتحليل الاعلانات، حتي ان المنصات الإعلانات الرائدة، مثل Google Ads وMeta Ads، تعتمد على الذكاء الاصطناعى لبيع واستهداف وعرض الإعلانات بشكل لحظى عبر شبكة إعلانية واسعة تمتد إلى ملايين الوجهات الرقمية والتطبيقات والتجارب.

الفرق بين الذكاء الاصطناعي والبشري

مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطوره الكبير ظهرت أسئلة كثيرة عن الفرق بين الذكاء الاصطناعى والبشرى، وعلى الرغم أن أفارق الخارق بينهم هو الخالق، لأن الذكاء الاصطناعى من خلق الإنسان وذكائه أما خلق الإنسان وعقله هو من عمل الله، وكل ما هو من عمل الله كامل، وكل ما هو من عمل الإنسان ناقص، ولكن الاندهاش فى مدى قرب ذكاء تلك الأدوات من ذكاء العقل البشري. كما أن سرعة الآلة موازنة بالأداء البشري لا تقارن.

وهكذا وبسبب مدى سرعة أدوات الذكاء الاصطناعى فى تلبية الأوامر وصناعة المحتوى بإبداع، ظهرت المخاوف من سيطرة الآلة على وظائف الإنسان وحياتهم وتحديدا صناع المحتوى الذين بين يوم وضحاها، وجدوا أدوات لتكتب محتوى ولتصميم صور مثلهم، فبدأ كتاب المحتوى يواجهون تحديات كثيرة ومنها على سبيل المثال

تحدى إنتاج المحتوى

استخدام التقنية‏ الحديثة يتسبب فى توليد المحتوى بشكل آلى وهذا يقلل الحاجة إلى كتاب المحتوى ومع ذلك، فإن توليد المحتوى الجيد يحتاج إلى كثير من المهارات والإبداع والتفاعل مع الجمهور، وهذا يمكن أن يقوم به كتاب المحتوى بطريقة أفضل، بمعنى أننا نوجد المشكلة وحلها فى وقت واحد.

تحدي التكلفة

 استخدام التقنية‏ الحديثة فى توليد المحتوى بشكل آلى هو الخيار الأقل تكلفة، خاصة فى تحليل البيانات وتحديد الأنماط السلوكية ودراسة الجمهور، وهذا أمر يمكن حله بسهولة إذا تم توضيح أهمية جودة المحتوى وتفوقها على حجم المحتوى.

تحدى التطور

تتطور كل يوم أدوات الذكاء الاصطناعى أكثر وأكثر، من إنشاء الصور إلي تحسين كفاءتها إلى مقاربة العقل البشري فى التفكير وإنتاج محتوى، وهكذا. إذا فلا بد لكتاب المحتوى أن يطوروا من إمكانياتهم، ومواكبة التغييرات فى تقنيات الذكاء الاصطناعى ويتعلمون كيف يستخدمون التقنية الحديثة بطريقة مبتكرة ومبدعة، وهذا أمر مفروغ منه لأنك بصفتك صانع محتوى لازم تستثمر فى تطوير نفسك كل يوم.

تحدى التواصل مع الجمهور

تحترف أدوات الذكاء الاصطناعى التواصل مع الجمهور عن طريق روبوتات الدردشة وغيرها ولهذا 

لابد من أن يتعلم كتاب المحتوى كيفية التواصل مع الجمهور والتفاعل معهم بطريقة ودودة وفعالة. ولا بد لهم أن يستخدموا التقنية الحديثة لمساعدتهم فى الوصول لجمهورهم وتلبية احتياجاتهم. 

• تحدي السرعة

لأن أدوات الذكاء الاصطناعى تستطيع كتابة مقالة فى عشر دقائق، فى حين تتخذ كتابة مقالة من العقل البشرى مع البحث وتنقيح الكتابة والتأكد من خلوها من الأخطاء، ناهيك عن فقرة العصف الذهني لتوليد الأفكار، إلى أكثر من أسبوع أو عشرة أيام. 

فى هذا التحدي تكسب أدوات الذكاء الاصطناعى بجدارة ومع ذلك لا نستطيع أن نعتمد على كتابة الذكاء الاصطناعى لأنها ببساطة عبارة عن تجميع لأفكار كتابات منشورة عبر الإنترنت وبهذا لا تكون كتابتها أصلية أو منتمية إلى شخص واحد.

المميزات التي يستفيد منها كاتبين المحتوى في وجود الذكاء الاصطناعي

تحليل بيانات

الذكاء الاصطناعى يستطيع تحليل الكثير من البيانات ليستطيع معرفة أنماط واتجاهات فى سلوك الجمهور وكتابة المحتوى، كما يساهم فى تحليل نسب المشاهدة ومن المشاهدين وأعمارهم واتجاهاتهم وأوقات وجودهم أيضا.

تخصيص المحتوى واختيار ال Tone وطريقة تواصلك مع العملاء

الذكاء الاصطناعى  يساعد صناع المحتوى فى تخصيص المحتوى الخاص بهم لجمهور معين عن طريق تحليل بيانات المستخدم زي التركيبة السكانية والاهتمامات والسلوكيات.

كما يساعد صناع المحتوى فى إنشاء محتوى أكثر جاذبية لجمهورهم المستهدف.

تنظيم المحتوى

الذكاء الاصطناعى يستطيع مساعدة صناع المحتوى فى تنظيم المحتوى، عن طريق اقتراح أفضل أوقات النشر بناء على تحليلات المنشورات السابقة، ومن تحليلاته لتفضيلات المشاهدين السابقة. ومن الممكن أن يقترح أفضل تنسيق (صيغ ) لنشر هذا المحتوى، تراها واضحة عندما تشاهد فيديو عن الطبيعة على قنوات التواصل الاجتماعي، فى اليوم التالى ترسل لك خوارزميات تلك المنصة المعتمدة على الذكاء الاصطناعى الألف من نفس نوعية الفيديو وهكذا.

قياس تفاعل الجمهور مع المحتوى التسويقي

الذكاء الاصطناعى يحلل تفاعل الجمهور مع المحتوى ويقدم اقتراحات وتوصيات لتحسين جودة المحتوى وزيادة معدل التفاعل. عن طريق التحليلات التي يقوم بها، يظهر لك تفاعل الجمهور مع منشورات بعينها، وقلة التفاعل على منشورات أخرى. يفيدك هذا فى اختيار نوعية المنشورات المفضلة لجمهورك والتي تفاعلوا معها، والإكثار منها فى صناعتك للمحتوى المستقبلى.

تحسين الكتابة

 

• لذكاء الاصطناعى يستطيع مساعدة صناع المحتوى فى تنظيم المحتوى، عن طريق اقتراح أفضل أوقات النشر بناء على تحليلات المنشورات السابقة، ومن تحليلاته لتفضيلات المشاهدين السابقة. ومن الممكن أن يقترح أفضل تنسيق (صيغ ) لنشر هذا المحتوى، تراها واضحة عندما تشاهد فيديو عن الطبيعة على قنوات التواصل الاجتماعي، فى اليوم التالى ترسل لك خوارزميات تلك المنصة المعتمدة على الذكاء الاصطناعى الألف من نفس نوعية الفيديو وهكذا.

لأن الذكاء الاصطناعى يساعد كتاب المحتوى فى تحسين جودة الكتابة وتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية وتحسين التركيب اللغوي والأسلوب.

 كما استطاع أن يصل لمستوى اقتراحه لمقالات كاملة مكتوبة لغويا بشكل أفضل وأسهل وأوضح للقارئ.

صنع المحتوى بالكامل

الذكاء الاصطناعى لا يستطيع فقط قياس جودة المحتوى لكن نظرا للتطور الرهيب فى تقنية المعلومات ال AI يستطيع كتابة محتوى كامل، بكل الأشكال سواء كان مكتوبا أو مسموعا أو صورة بشكل يفوق خيالنا فى السنوات السابقة. 

ولأنه على الرغم من تفوق الذكاء الاصطناعى هنا إلا أن الإنسان عندما يصنع محتوى يكون له القدرة الأفضل والأعلى لخلق تفاعل مع الجمهور المستهدف. لهذا كصانع محتوى لابد أن تتأكد جيدا من إتمامه لتلك المهام دون أخطاء، مثل إنشاء صور ناقصة أو مغلوطة، توليد أفكار خطأ أو معلومات مغلوطة وهكذا.

السؤال الاهم هنا: كيف لنا كمسوقين منافسة أدوات الـ AI؟

وهنا نحب أن نوضح لك نقطة حتى تطمئن وهى تحليل المنافس ومعرفة  نقاط قوته ونقاط ضعفه، مثلما قرئت فى أول المقالة، السؤال  المهم نحن كمسوقين كيف نقتنص لنا مكانا بجوار ال AI؟

الإجابة سهلة ننقل القتال لمنطقتنا حتى نغلبه، كيف؟ الفرق هنا فى صالحك، الفرق فى الوقت الحالى بينك وبين الآلة هو أنك تكون إنسانا، تكتب أكثر عن مشاعرك، وتستخدم مشاعرك ومشاعر القارئ فى الكتابة، الآلة رغم تفوقها العملى إلا أنهم لم يخترعوا آلة تشعر، تجوع وتعطش وتتنفس مثلك، كل ما أظهرت مشاعرك فى كتابتك كل ما تفوقت على هذا المنافس القوى، وساعتها سيتحول من منافس، لمساعد لك فقط، وهذا أفضل حلا ممكنا لتحدى التواصل مع الجمهور. 

اذا لم تستطع أن تغلب الذكاء الاصطناعى فصاحبه.

بمعنى آخر أنه لن يفقدنا وظائفنا أو أي شيء من هذا القبيل، إذا قمنا بتطوير أنفسنا وتعلمنا كيف يمكننا استخدام أدوات الـ AI لإنشاء محتوى مبدع، خال من الأخطاء أو النسخ.

 بشكل عام ننصح باستخدام الذكاء الاصطناعى AI كمساعد فى خلق الأفكار والبحث عن معلومات، الذكاء الاصطناعى لأنه مساعد جيد يوفر وقتا و مجهودا ويضيف إبداع وأفكار جديدة متطورة وخلاقة.

كل ما تحتاجه، أن تكون مواكب للتطور وتستفيد من أدواته، واستخدمها وتدريبها لخدمة عملك، تذكر دائما أن العلم يبدد الخوف ويجعلك أقوى.

إذا حاولت من قبل إنشاء أوامر أدوات الذكاء الاصطناعى وانتج لك محتوى مغلوطا أو ناقصا، فأنت فى حاجة إلى تعلم هندسة الأوامر واستخدامها فى إنتاج أوامر صحيحة وفعالة أدوات الذكاء الاصطناعى حتى تنتج محتوى مبدع، مختلف، والأكيد أن يكون متميزا.

بشكل عام أنا بنصح بإستخدام الذكاء الاصطناعى AI كمساعد فى خلق الأفكار والبحث

فى النهاية

    استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى فى إنشاء، تنظيم، تحليل المحتوى، أصبح أمر لا غنى عنه فى ظل تحديات هذا العصر، ولكى تصبح مسوق محترف لابد لك من إتقان أغلب الأدوات الحديثة وعلى رأس القائمة أدوات الذكاء الاصطناعى.

ولكن أغلب صناع المحتوى يجدون صعوبة فى إصدار الأوامر الصحيحة لإنتاج محتوى مختلف ومتميز مع تدريب وتحسين أدوات الذكاء الاصطناعى حتى تنتج محتوى متطورا فى كل مرة.

لهذا إذا كنت تريد تطوير مهاراتك فى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى، فأنت فى حاجة إلى تعلم هندسة الأوامر وكيفية تحسين أدوات الذكاء الاصطناعى 

لهذا كان كورس الدخل السلبي  باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى.

ستتعلم من خلاله: 

• كيفية إنشاء أوامر صحيحة ومتطورة لإنتاج كافة أنواع المحتوى المقروء أو المسموع.
• كيفية تحسين تلك الأوامر باستمرار وتحسين إنتاج أدوات الذكاء الاصطناعى.
• إنشاء وتعديل المحتوى المرئي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى.
• استخدام أدوات  الذكاء الاصطناعى فى إنتاج محتوى يباع فى مواقع الدخل السلبي.

لمن هذا الكورس:

• لكل صناع المحتوى الراغبين فى تطوير مهاراتهم.
• لكل المصممين الراغبين فى إضافة التميز إلى تصاميمهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعى.
•  أيضا لأى صانع محتوى يهتم بكسب دخل سلبي دون تعب باستمرار.
• لكل محبي التميز فى صناعتهم، كتاب أو صناع محتوى مرئى أو مصممين.

اشترك الان واصنع لك عالم من التميز والابداع

وايضا لا تنسي أن تزور بوابتك الأولى لعالم التسويق الإلكترونى Click Your Future.

 

بقلم سامح ميخائيل